Letter 3 - ذكريني

  • 0
The Swallow

لم تعد الأيام تمر كما كانت، فما بين اليوم وغد كما بين انفجار نجم عملاق، ونشأة مجموعة نجمية جديدة..
ولكن ليس بوسعي سوى الانتظار..

لا يؤنس وحدة انتظاري إلا مراقبة النجوم، أخشى أن ادمن التطلع إليها، أبحث بينها عن نبوؤة تحكي لي قصة لم تكتب بعد، أو لعلي أختلس النظر إلى ما كتب عننا في نون من سبقوا.

 الفضول يقتلني..
 
لن أعدك أنني سأكون أفضل من الآخرين، ولن أعدك زيفا قصة لا تخلو من الخلاف، ولكن أعدك أن يكون خلافنا حنونا، وأن أصدق سعيي للفضيلة في حله، وإن لم أنالها حقاً، فعسى سعييّ أن يشفع لي ذلاتي، وعسى ذلك الصدق أن لا يمنعني الأعتراف بخطئي في حقك كما لم يمنعني أبدا من أن أعترف لك بكل ما سبق..

اطمئني، فلم يأتي الانفجار إلا اجابة لدعاء صادق، في جوف ليالٍ موحشة، نزلت فيها السكينة على قلبي بذكر الله ودعائه، بعدما هجرته طويلا، وذلك يقين لا أريد أن أنساه..
اطمئني وذكريني أن لنا رب يرعى خطانا، وأنه مهما كانت نهاية تلك القصة، فلا يريد الله بها إلا الخير لكلانا..
ذلك عشمي في الله، فذكريني به..

اطمئني وذكريني، فكما سألتي عن عللي؛ فأولها النسيان.. 



The swallow has been a symbol of hope, in Aesop's fables and other literature, It symbolizes hope, in part because it is among the first birds to appear at the end of winter and the start of spring

No comments:

Post a Comment