Letter 4 - إرتواء

  • 0
 
The Phoenix


“كن أبي، وأخي، وابني”
اشتقت لتلك الكلمات.. حتى كاد ظمأي يقتلني..
كنت اوشكت على الاستسلام..
كدت ارضى بمضغ جزور أشباه النباتات..

ارتواء..
كم تصف تلك الكلمة حالي الآن..
أشعر بإرتواء روحي حتى أطرافها..
أكاد أشعر بهرمون اسمه على اسمك يجري في شراييني..
هرمون الرضا..
اطمئني، فلم ولن يرويني سواكِ..

اطمئني فأنت مثناي وثلاثاي ورباعي..
أشهد أني قد رضيت بكِ وبنصفك، وبثلثك وبربعك..
إلهي! حتى بنانك يكفيني..

لا مكان لليأس في حياتي الآن..
فقط طاقة أمل توقد بوجداني كل عزيمة لأن أنفث في كل من أحلامنا حياة أبدية..
فمن يعرفك ويدعي اليأس كافر.. أحمق.. لا يعرف شكر النعمة..


أحببت أحلامك قبل تلك الابتسامة التي تقف عندها عقارب الساعات!
فكم من ابتسامة خاوية، لا أرى فيها تلك المجرات التي تُخلق في عينيك..
فهناك؛ أرى تاريخ كون بأكمله..

اطمئني.. وتعالي نكتبه سويا..




I present you a Phoenix, the symbol of eternal life, a one that I wish to have with you and the ones I never had. May it bring us all the luck we need.

No comments:

Post a Comment